إن كنت ترغب في تعزيز صحة شرايينك فعلا، فعليك بممارسة التمارين الرياضية. ولكن، إن رغبت في أشياء أخرى لا تتطلب بذل الجهد.. فعليك تناول الجوز! وفي دراسة أجراها مركز أبحاث الوقاية بجامعة يال الأميركية، طلب الباحثون من نحو 24 شخصا من الرجال والنساء المصابين بمرض السكري من النوع الثاني، إضافة نحو أونصتين (57 غراما تقريبا) من الجوز - أي 15 جوزة - إلى طعامهم اليومي، وذلك لفترة أسبوعين، ثم الانتقال بعدها إلى طعام خال من الجوز (أو بالعكس).
* فوائد الجوز
* وقد أظهرت تحاليل الدم في شريان ساعد اليد للمشاركين في التجربة قبل بدايتها وبعد فترة 8 أسابيع منها، أن الجوز قد حسن مرونة هذا الشريان، وهي سمة مهمة لصحة الشريان (مجلة «العناية بالسكري»، فبراير «شباط»، 2010). إلا أن الوزن، مستويات الكولسترول، وسكر الدم لم تتأثر عند تغيير الطعام.
وهذه النتائج هي آخر حلقة في سلسلة من الدراسات التي تظهر بأنه يمكن اعتبار الجوز والمكسرات الأخرى، جزءا متمما لغذائنا اليومي وليس وجبة من الوجبات الصغيرة المضافة. وقد وجد أن تناول الجوز والمكسرات الأخرى له صلة بالوقاية من أمراض القلب، خصوصا من السكتة القلبية المفاجئة، فيما ظهر أن تناول اللوز يقلل من مستوى سكر الدم.
وتقابل كل أونصة من الجوز 150 سعرة حرارية ولذا ينبغي الاهتمام بهذا الجانب وعدم الإكثار من تناوله لتفادي زيادة الوزن التي ستزيل الفوائد المرجوة منه. كما أن المكسرات قد تمد الجسم بالكثير من الملح. ولذا فإن أفضل طريقة هي إضافة المكسرات إلى طعامك، واستعمال المكسرات غير المملحة في أطباق اللحوم والمعكرونة وغيرها، وفي السلطة والشوربة، أو تناولها لوحدها بدلا من المقرمشات مثلا.
وكل أنواع المكسرات مثل الجوز، واللوز، والفول السوداني، والفستق والكاشيو، والبندق، مفيدة.